للنساء فقط




 
 كلمات للرد على الموضوعــات من تصميمى up13365542422.gif

 _ اي النساء احب الى قلب الرجل؟؟
كل امرأة تجمع صفات المرأة الحقيقية


2_ فما هي صفات المرأة الحقيقية؟؟
أن تكون امرأة وتظل امرأة بكل مافي هذه الكلمة من أنوثةوجاذبية وسحر ودلال وعاطفة ...


3_ من هي أجمل النساء؟؟
الجمالمثله مثل رحمة الله موزعه على سطح الارض والجمال هو جمال الروح والتربية والخلق ولكل امرأة حظها من الجمال بشرط ان تبرزه وترعاه وتحافظ عليه اما جمال الصورة وجمال الجسم فرغم تأثيره السريع الى انه لا يصل قط الى مرتبة الجمال الروحي في بهائه وسناه وبقائه على مر الأيام..

4_ من هي أسعد النساء؟؟
تلك التي فجر الحب الانساني في اعماقها ينبوعا ازليا فأضاء نفسها واشرق على عالمها نورا وجمالا ورقة وحنانا وربيعا دائما وحبا وطاعة لربها ...


5_ ومن اقرب من الرجال الى قلب المرأة؟؟
اقرب الرجال الى قلب المرأة هو من يحسن معاملتها شرط الا تكون هذه المعاملة مصطنعة او متكلفه بل تكون صادرة من الاعماق من ثقافته وقلبه وضميره والمعاملة هنا تعني الأحترام والذوق والكرم والأدب والمجاملة الحلوة.
كل ذلك من حفظ الرجل لشخصيته فإنه ليس اكره للمرأة منالرجل فاقد الشخصية اوضعيفها!!!!!


6_ ومن هي اتعس النساء؟؟
اتعس النساء تلك التي تتخلى عن الأنوثة وتظن ان الانطلاق هو اقصر الطرق الى قلب الرجل بينما هذه الحرية المطلقه تشوه صورتها في نظره وتزلزلمكانتها في قلبه.
ان المراة التعيسة هي المرأة المبذرة التي تقدس الأزياء الاجنبية وحب الشهرة والظهور الى درجة الجنون..




أخيرا وليس آخرا عزيزتي حواء اسعي وانتي بكامل انوثتك من اغراء ودلال الى غزو فضاء الرجل .................
 

خصومة الشرفاء العظماء

شريف النفس, عظيم الخلق، بعيد الهمة لا يسعى إلى الخصومة, بل يحرص كل الحرص على البُعد عنها.
ومن البلاء عليه أن يظن ظانٌّ أنه خصم له, فترى ذلك الخصم يسعى سعيه للنيل منه, وما علم أنه في واد, وصاحبه في واد آخر.
ولهذا ترى هذا الخصم يتعب, ويُجْلِبُ بخيله ورَجِلِه, وصاحبه خَلِيُّ الفؤاد, لا يخطر الشر بباله, ولا يمر بخياله على حد قول المتنبي:
وأتعب من ناداك من لا تجيبه * وأغيظ من عاداك من لا تشاكل
وإذا اضطر شريف النفس إلى الخصومة؛ لم يحد عن سبيل الحق والشرف قيد أنملة؛ فالخصومة الشريفة هي التي دعا إليها سبب معقول, وتُبودِلت فيها الحجج والبراهين من غير مهاترة أو مسابة, وقامت على الوسائل المكشوفة الظاهرة لا الخفية الدنيئة, وخرج كل خصم من الخصومة شريفاً لم تدنِّسه الخصومة؛ فهي كالصراع بين فارس نبيل وآخرَ مِثله, لا بد لحربها من سبب قوي؛ فإذا تحاربا خضعا لأدب الحرب, وترفعا عن الصغائر والسفاسف وأساليب الخداع والمراوغة, ثم إذا انتهى الصراع انتهت الخصومة



بعض من صور الغش
يقول أهل العلم: "تنحصر مثارات الذنوب في صفات منها أوصاف شيطانية؛ هذه الأوصاف الشيطانية يتشعّب منها الحسد والبغي والحيل والخداع والمكر والغش والنفاق والأمر بالفساد ونحو ذلك".

ألا وإن أعظم ما حاربه الشرع المطهر الغش بشتى أنواعه ومختلف صوره وفي جميع الميادين وكافة مجالات الحياة، يقول -جل وعلا-: {وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ} [المطففين: 1]، ويقول -عز شأنه-: {وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءهُمْ..} [الشعراء: 183]

الغش طريقٌ موصلٌ إلى سخط الجبار -جل وعلا- ووسيلةٌ إلى دخول النار وسببٌ لحرمان البركة في هذه الدار، يقول -صلى الله عليه وسلم-: (المؤمِنُ غِرٌّ كرِيم) أي: سليم الصدر حسن الباطن والظاهر، وفي تمام الحديث: (والفَاجِرُ خِبء لئِيم)أي: ذو مكر وغش وخداع، والحديث حسنٌ عند أهل العلم.

وإن المتأمل في واقع بعض الناس اليوم يجد تفننًا في الغش وتحايلًا في التمويه والتزوير والخداع مما لا يرضي الله -جل وعلا- ومما يُخشى معه من عقوباتٍ نازلةٍ ومَثُلاتٍ واقعة.

والغش يدخل في مجالاتٍ كثيرةٍ؛ منها:
*       الغش في النصيحة.
*       والغش من الحكام للرعية.
*       والغش في أمور الزواج والنكاح.
*       الغش في المعاملات المالية.
*       ومن المجالات التي يقع فيها الغش: ما يقع كثيرًا في المقاولات المعمارية -ومن ابتُلِي بالقضاء عرف ذلك كثيرًا في واقع المسلمين- بحيث يهمل المقاول في تنفيذ العقد ويخالف في الشروط حال غفلةٍ من صاحب الشأن أو عدم معرفته بما يقع معه ما لا يحمد عقباه من النتائج السيئة والعواقب القبيحة.

وسواءٌ كان ذلك مع الأفراد أو مع الدول فكل ذلك محرمٌ في شريعة الله -جل وعلا- قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ} [التوبة: 119]



مشوهة و مظلومة

فؤاد كوران

بسم الله الرحمن الرحيم

كلمة من حرفين فقط، و أعتبرها أكثر كلمة عربية ظُلِمت و طالها التشويه و التخريب.
انها كلمة
(حب)
ترمز إلى شعور لا حياة للقلب بدونه، بل لا إيمان لعبدٍ حتى يعمر قلبه بالحب، حب خالقه سبحانه و تعالى، ثم نبيه صلى الله عليه و سلم و دينه الذي جاء به، ثم يملأ قلبه بحب من يرضى الله ان يحبه.

هذا الشعور السامي شوهته وسائل الاعلام و ألبسته ثوب الرذيلة و العلاقات المحرمة و الانحرافات البشعة.

حصرته في ميل رجل لامرأة لا تحل له و العكس، و المحاولات الخبيثة للوصول اليها و ممارسة الرذيلة معها.

اخرجت من اطار الحب ذلك الحب الطاهر داخل الأسرة المسلمة.
بين الزوجة و زوجها، و الاب و ابنته، و الأخت و أخيها ، و الصديقة بصديقتها، و الجار بجاره.

فأصبح مجتمعنا يهاب تلك الكلمة ، و يفرّ من التصريح بذاك الشعور.
فالزوج يستحي أن يصرّح لزوجته بالحب، و الأم لا تغرق ابناءها بالعاطفة،والاخ يجد حرجاً في إهداء كلمة حب لأخته، و الجار لا يعلن لجاره عن حبه، و تبقى كلمات الحب في حياتنا نادرة ضعيفة خجلى.

مع أن النبي صلى الله عليه وسلم صرّح بالحب و أعلنه، و كان يظهر الحب لزوجاته و أصحابه باللفظ المباشر و التعبير غير المباشر بالتعامل و حسن الاستقبال و البشاشة.

بل و حث عليه الصلاة والسلام على إخبار المحبوب بالمحبة لترتاح النفوس و تتآلف القلوب.

لنعترف بالحب، و لنعلنه داخل بيوتنا و لتطرق ألفاظه مسامع من نحب.
إقتداءً بالهادي المصطفى عليه الصلاة والسلام، و إشباعاً لعاطفة الحب الفطرية داخل كل نفس بشرية، تلك العاطفة التي متى أشبعت حفظت صاحبها بمشيئة الله من الانحراف، و الجري وراء علاقات السراب.







رسالةٌ سريعة لكل طالبة علمٍ



بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الملك الحق المبين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد:
فهذه رسالةٌ سريعة لكل طالبة علمٍ، كتبتُها على عجالةٍ في نقاط مختصرة؛ بعدما كثُرت الحالات الموجبة لهذه الرسالة.
فأقول وبالله التوفيق:

* أختي الكريمة: فضل طلبِ العلم معلوم، ويكفي فيه ما جاء في الصحيح: (مَن سلكَ طريقاً يلتمس فيه علما سهّل الله له به طريقا إلى الجنّة).
قال أهل العلم: يشمل ذلك الطريق في الدنيا بتيسير الطاعات، والآخرة في العرصات.
وهذا يُوجِبُ عليك حَمْدَ اللهِ وشكرَه على هذه النعمة التي حُرِمَ من كثير من نساء المسلمين! والله المستعان.

* أختي الفاضلة: مع انغماسكِ في العلوم حفظاً وفهماً وتحليلاً واستنباطاً= قد يورِثُ ذلك نوعَ غِلظَةٍ في الطبع أو قسوةٍ في المعاملة أو شدَّةٍ في القرارِ -إن صحّ التعبير!.
وهذا أمرٌ مشاهدٌ في كثير من الطالبات، ويتفاوت بحسب نفسيّةِ الطالبة، والمادّةِ المدروسة.
وعلى هذا؛ ينبغي لكِ أن تنتبهي لنفسِك في زوجِكِ وولدِك وبيتِك، فإنكِ غالباً لا تشعرين بنفسِك وأنتِ في خضمّ الدراسة، وأفنانِ العلم، وأزهارِ المسائل، ورياض العلماء!
فاللهَ اللهَ فيهم باللطفِ والحنان، والتودّدِ وحسن البيان، في الشكل والكلام؛ فأنت بهذا تمثّلين أهل العلم والصلاح.

* الأمر الثاني: كثرةُ المسائلِ مع كثرةِ المشاغل والمسئوليات على المرأة= تزاحمُ في كثيرٍ من الأحيانِ أصول العلم، وأعني بأصول العلم مقصدَه ولبَّه الذي من أجله نتعلّم.
دعيني أوضّح لك أكثر: العلم طريقٌ إلى الخشية، والتقرّب إلى الله، وكثرةِ الأعمالِ الصالحة؛ فلا ينبغي لكِ أن تهملي وردَكِ اليومي من القرآن، ولا الأذكار، ولا النوافل، ولا تربية الأولاد على الإيمان= بحجّة الاستزادةِ من العلم!
وقد أشار إلى هذا جمعٌ غفير من أهل العلم، منهم النووي في مقدمة المجموع.
وكثير من طلبة العلم يسمعون قول الأئمة: العلم خير من صلاة النافلة...إلخ، ويفهمونه على أنَّ العلمَ والعبادةَ ضدّان لا يجتمعان!!
وهذا غير صحيح؛ فإن المقصود من كلامِهم عدمُ الانصرافِ بالكلية إلى العبادةِ دون تعلّمٍ وتعليم.
ويكفي أن تنظرَ في حال الأئمة الذين قالوا: (العلم خير من صلاة النافلة)! انظر لما ورد عن عبادتهم وذكرهم وتلاوتهم...إلخ.
فلا تفرّطي في شيءٍ من ذلك؛ فهو والله أكبرُ معين على العلم، ومن أسبابِ البركة في الوقتِ والجسم والمال والوقت.
قال أحد السلف : كلما زاد حزبي من القرآن، زادت البركة في وقتي، ولا زلت أزيد حتى بلغ حزبي عشرة أجزاء.

* الأمر الثالث: طالبة العلم كغيرها معرّضةٌ للحسدِ والعين على ما أنعمَ الله عليها من العلمِ، ويسّر لها من سبل الطاعة؛ فينبغي لها أن تتحصّن بالأذكار الصباحية والمسائية، ولا تترك بحالٍ أبدا التهليلَ مئة مرّةٍ في اليوم كما جاء في الصحيح؛ فهي حرزٌ من الشيطان.
* الأمر الرابع: قد تضطرّ طالبة العلم في بعض الأحيانِ للتعامل مع الرجل بسؤالٍ ونحوه؛ فأوصي نفسي وإياها أن تتقي اللهَ وتجتنب كلَّ أسبابِ الطمع من خضوعٍ في لغة الكتابة، أو استطرادٍ في خصوصيات ونحو ذلك جملةً وتفصيلاً؛ فطلبة العلم بشرٌ، واجتهاد الشيطان عليهم أكبر وأدقّ وأشد!
خصوصاً في هذا الزمن الذي قلّ فيه طالبات العلم؛ ففي كثير من الأحيانِ يراود طالبَ العلم أمانيّ كثيرةٌ يتمناها في زوجته، وتشتعل في عقلهِ عند مخاطبة طالبة العلم! فانتبهي لهذا يرعاك الله!

والكلام على هذا يطول، وفيه تفصيل كثير؛ لا يتسع له المقام.
وما هذا إلا لعلوّ مرتبتهم عند ربّهم، وثقل وزنِهم في المجتمع، وشدّة وطأتهم على إبليس وجنوده.

واعلمي أختي الفاضلة:
أنَّ المحرمات تُؤتى في الأصلِ من بوابةِ التوسّع في المباحات، والشيطان يتمكّن من بوابة الخطوات؛ وقد جاء في الصحيح: (فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام)؛ وأترككِ تتأملي قوله صلى الله عليه وسلم: (وقع في الحرام)!!

وفي الختام:
هنيئاً لكِ بطلب العلم، وهنيئاً لزوجِك بك، وهنيئاً للأمة بكِ؛ فمن وفقه الله بطالبة علمٍ فليشكر نعمةَ الله عليه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق